-->
maroc.newstv maroc.newstv
http://www.9ory.com/uploads/1539639324591.gif
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الطفلة مريم أمجون : تحدي قراءة و نفاق وزارة

الحقيقة التي لم يتطرق لها الإعلام المرقاوي وهي أن وزارة التعليم رفضت تغطية مصاريف مشاركة الطفلة في المسابقة، وأساتذتها هم الذين ساهموا معها من مالهم الخاص.
 وعندما فازت وذاع صيتها ركب الوزير على الموجة وقال بأن نجاحها دليل على نجاح التعليم في المغرب!!! 
=======
الحقيقة كاملة : 
بمناسبة فوز مريم امجون بالجائزة الاماراتية "القراءة" أحببت أن أطلعكم على بعض المعلومات لتروا كم هو قاس هذا الوطن ولتتأكدوا إلى أي حد نركب على انتصارات البعض بل ونسطو على مكتسبات غيرنا من دون أن نتحلى بثقافة الاعتراف به وبإنجازاته.
فكانت المكافأة في نهاية الموسم الماضي على هذا النحو: فعلى هامش حفل تكريمي للمتفوقين ( ومنهم التلميذة مريم أمجون) نظمته المديرية الإقليمية بتاونات وحضره وجهاء القوم ، جلست بمحض الصدفة بمحاذاة مدير المؤسسة التي تدرس بها مريم. في البداية عرفني بنفسه وبها وهو يلتقط لها صورا ويحثها على تشريف المغرب على المستوى الخارجي مثلما شرفت المؤسسة وإقليم تاونات على المستوى الوطني . 
ابتدأ الحفل ببث فيلم يستحضر منجزات المديرية على مدار السنة ، ومنها حفل مشاركة المديرية في حفل تكريمي أنجزته المؤسسة على شرف مريم بعد تتويجها وطنيا. التفتت على يميني مستفسرا المدير عن شيء ما لكن دهشتي كانت كبيرة عندما وجدته يذرف الدموع. ظننتها فرحا وفخرا بتلميذته . لكن المفاجأة كانت أكبر عندما قال لي : أرأيت كيف يركبون على تضحياتنا ومجهوداتنا دون أن يذكروا ذلك ولو مجاملة. لقد قصدت المديرية طالبا مد يد العون لتمويل تنقلاتنا على مراكز مباريات القراءة ومن أجل تمويل الرحلات الداخلية فامتنع مسؤولي المديرية ، وفازت مريم وطلبنا مرة أخرى مساهمة المديرية وكذا المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي لتمويل حفل التكريم للتلميذة ، ولم تمنحنا هذه الجهات فلسا واحدا ، وكان أن تطوعت والأساتذة بمبلغ 250 درهما لكل فرد منا للقيام بذلك. وحضر يوم الحفل وفد للمديرية برئاسة المدير الإقليمي ، التقطوا الصور وانصرفوا . وهاهم الآن يبثون هذه الصور وكأنهم أصحاب الحفل وكأن مريم هي ثمرة خالصة لما يبذلونه من مجهود. لم يكلفوا أنفسهم عناء الإشارة في الربورتاج ولو بالاسم لتضحياتنا ولمجهوداتنا وأضاف قائلا: أما كان من اللائق والواجب استدعاء أساتذتها لهذا الحفل كترسيخ لثقافة الاعتراف أولا. 
لا شك أن مريم ستحصل على تكريمات مختلفة بالمملكة لنيلها جائزة مستحقة ، إلا أنه من المؤكد أن هناك جهات ستركب على الإنجاز وستنسب لنفسها كل شيء في الوقت الذي كان من الأوجب أن يوجه التقدير أولا إلى أبويها وهما من هيئة التدريس وإلى أساتذتها وإلى كافة الأطر الذين أشرفوا على مسار مريم الدراسي. 
تحياتي.
" منقول "

التعليقات

http://www.9ory.com/uploads/1539639324591.gif


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

http://www.9ory.com/uploads/1535845637911.gif
http://www.9ory.com/uploads/1539639324591.gif

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

maroc.newstv

2016