جمعية تنمية التعاون المدرسي
الفرع الإقليمي
بركان
بركان في 16 مارس 2019
بيان توضيحي
في إطار التفاعل مع المقال المنشور على صفحات الفايسبوك بالموقع المسمى : MAROC NEWS TV ، لصاحبه المدعو مومو زياش تحت عنوان " 60 مليون فين مشات جمعية تنمية التعاون المدرسي بركان في قفص الاتهام " ، يصدر مكتب جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع بركان البيان التوضيحي التالي ، من أجل تنوير الرأي العام و تصحيح الكثير من المغالطات الواردة في المقال المذكور أعلاه :
- اختيار عنوان المقال " 60 مليون فين مشات جمعية تنمية التعاون المدرسي بركان في قفص الاتهام" ، ينم عن خلفية مبيتة في اتهام الجمعية وبصراحة بالاختلاس و سوء التدبير المالي ، ويتغيى إثارة انتباه القارئ و معه الرأي العام الى "فداحة " المشكل ...ويتأكد هذا الأمر نتيجة خلو المقال تماما من أي دليل أو حجة تورط أعضاء مكتب الجمعية فيما يزعمه صاحبه، ويشرفنا أن نرفع شعار التحدي في هذه الحالة مع صاحب المقال ، و ندعوه الى اللجوء الى القضاء لمقاضاتنا تبعا للاتهامات المشار إليها في مقاله ، بدل نهج مثل هذا السلوك المتسم بالتخفي وراء الكلمات و توزيع الاتهامات عن بعد دون الافصاح عن مصادرها .وسيرفع مكتب الجمعية دعوى قضائية في الموضوع.
- إفراط المقال في التنظير بخصوص العمل التعاوني، وقد سمح صاحبه لنفسه بأن يمارس أستاذيته على الكل في هذا الإطار، بل وتجاوزه ليناقش و يبدي رأيه حول المنظومة التربوية ككل ، معتمدا في ذلك تكتيكا تمويهيا اتخذ عدة أشكال هادفا من ورائه الى طمس هويات المصادر الإخبارية المعتمدة ، و لا بأس أن نعلن إدراكنا التام بأن الجهات التي أمدته بمثل هذه المعطيات لها إلمام كبير و إحاطة واسعة بكل ما يتعلق بالجوانب المتعددة للمنظومة التربوية . و لا يسعنا بخصوص هذه النقطة الا أن نخبره بأنه أخطأ الزمان و المكان المناسبين لإثارة هذه المواضيع ، و ما عليه فعله هو التطرق إليها انطلاقا من المواقع المخصصة لذلك، و التي تضمن لها الجدوى و الفعالية ، كما عليه الاعتماد على الذات في التعاطي معها بدل الاعتماد على جمل و أساليب منتقاة من هنا و هناك ، و ترقيعها لإعداد مقال يفتقد الى مقومات المقال الصحفي و تطبعه الركاكة و كثرة الأخطاء بمختلف أنواعها .
- إشارة المقال الى أن كثيرا من المعلمين و من مديري مؤسسات التعليم الابتدائي و أعضاء سابقين في الفرع ، أكدوا على أن الرئيس لا يمارس مهامه المنوطة به (و هذا تمويه آخر ، و افتراء على رجال التعليم و ممارسة الوصاية عليهم ) . و ردا على هذا الادعاء ، نعلن له و للرأي العام أننا كأعضاء بالمكتب الإقليمي نرفض رفضا تاما و مطلقا أن تختزل الجمعية في شخص رئيسها ، و يتم عزله عن باقي الأعضاء، بل نعتبر أنفسنا كلا لا يقبل التجزيء و أننا نتحمل مسؤوليتنا بشكل جماعي في تدبيرنا لعمل الجمعية . و نوجه دعوة حضارية و مفعمة و متشبعة بأخلاقيات العمل الجمعوي في هذا الصدد الى كل من له رأي مخالف، أو انتقاد لعملنا ، أن يمارس ذلك عبر القنوات القانونية ، و أن تكون له الجرأة الكافية لمباشرة ذلك بدل الاختباء وراء المقالات و الاتهامات المجانية .
- إن ادعاء صاحب المقال بأن اشتغال الجمعية يتم في غياب تسطير برنامج سنوي لا أساس له من الصحة ، وفي هذا الإطار نحيله على البرامج المسطرة خلال السنوات الماضية و التي تم تنفيذ العديد من فقراتها . و لا ندعي القدسية أو العصمة من الأخطاء بل نفتخر عند ارتكابنا لها مع السعي الى تجاوزها ، لأنها تؤكد أننا نعمل و لسنا مكتوفي الأيدي وبذلك تضفي علينا صفة الإنسانية .
- أما الاقتراحات الواردة في المقال من قبيل مشرف متفرغ بكل مؤسسة ، و دليل للمعلم في النشاط المدرسي... فهذا ما جادت به قريحة صاحب المقال الإبداعية ، و هو حر في طرحها . فقط نخبره أن هذا الأمر ليس من اختصاص الجمعية . وللإشارة فإن جمعية تنمية التعاون المدرسي جمعية موازية تنشط تحت وصاية وزارة التربية الوطنية و لا تتمتع بالاستقلالية الكاملة .
- لا نسمح لأنفسنا أن نكون أوصياء على قطاع التربية لنجيب على سيل الانتقادات التي وجهت لكل الفاعلين بمختلف مواقعهم و مسؤولياتهم ، و لكن نهمس بكل أدب و احترام في أذن صاحب المقال لنقول له : عليك أن تتحلى بالشجاعة الكافية ، و أن تخرج الى العلن و تبدي رأيك بكل حرية لأننا بحاجة لمثل هذه النقاشات التي نفتقر إليها ، و لا داعي الى الاختباء وراء آرائك و انتقاداتك لأن هذا السلوك لا يجدي نفعا ، بل يضفي عليك صفة الجبن و السلبية .
- أما بخصوص ما أثاره صاحب المقال في الأخير بادعائه أن جمعية تنمية التعاون المدرسي لم تنخرط في النشاط المسرحي المقام مؤخرا و المتمثل في الاقصائيات المسرحية الخاصة بجائزة محمد الجم للمسرح المدرسي ، فإننا نحيطه علما و معه الرأي العام أن الجمعية غير معنية بمثل هذا النشاط ، لأنه يدخل في إطار الشراكة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية و جمعية محمد الجم للمسرح المدرسي .هذه الاتفاقية التي أعلن عنها منذ سنة 2012 وبدأ العمل في إطارها بشكل رسمي سنة 2018. إضافة الى أن الجمعية لم تتوصل بأية دعوة للمشاركة حتى في ظل هذه المعطيات ، بل تم اللجوء اليها في آخر المطاف - بعد إعلان نتائج الاقصائيات الإقليمية - من طرف مدير المؤسسة الفائزة . وهذا السلوك يؤكد بالملموس أن التمثلات المعتمدة عند الكثيرين حول عمل الجمعية تختزل في الجانب المالي فقط ، و عليها أن تلبي الطلب دون تردد ، و هذا ما رفضناه منذ تولينا تحمل المسؤولية في المكتب الإقليمي للجمعية ، مما أثار غضب الكثيرين الذين لا يقتسمون معنا هذا التصور .
- وأخيرا نحيط الرأي العام المحلي وكافة المتتبعين و المهتمين إلى أن المكتب الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بصدد الإعداد لعقد الجمع العام لتجديد أعضائه. ونعلن من الان عن رحابة صدورنا لتقبل كل الانتقادات شريطة أن تكون بناءة و موضوعية للدفع بالعمل الجمعوي الى الأمام و الارتقاء به إلى مستويات عليا ،و مبتعدة كل البعد عن الافتراءات و الادعاءات التي لا سند لها.
دمتم ودمنا معكم للعمل الجمعوي مخلصين .
عن مكتب الفرع